דלג לתפריט הראשי (מקש קיצור n) דלג לתוכן הדף (מקש קיצור s) דלג לתחתית הדף (מקש קיצור 2)

حول شعاري تسيديك

ماضي فخم ومستقبل مزهر

المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك، الذي يقع في قلب القدس، لعب على مرّ السّنين دورًا رئيسيًّا في حياة المدينة وسكّانها. شعاري تسيديك هو المركز الطّبّيّ متعدّد التّخصّصات الأكبر في القدس، الذي يقدّم خدمات متقدّمة في معظم التّخصّصات الموجودة في الطّبّ الحديث. يحتوي المركز الطّبّيّ على ما يقارب ألف سرير في ثلاثين جناح لإقامة المرضى. إلى جانبهم، تعمل أكثر من سبعين وحدة وعيادة التي تلتزم دومًا بتطوير تقنيّات التي يمكنها تزويد أولئك الذين يأتون عبر بوّاباتنا بأفضل العلاجات وأكثرها تقدّمًا.

تاريخ

منذ عام 1902، يقدّم المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك خدمات طبّيّة ممتازة من أجل رفاهيّة سكّان القدس وضواحيها. منذ أن فتح أبوابه كمستشفى ذا 20 سريرًا في شارع يافا، لعب شعاري تسيديك دورًا مهمًّا في تطوير المدينة. إسم المستشفى المستوحى من التّوراة يشير إلى جوهر المستشفى، كمركز يلبّي إحتياجات سكّان القدس المتنوّعين، من كلّ عرق، دين وجنسيّة. إكتسب المركز سمعة ممتازة في القدس، في البلاد وفي المجتمع الطّبّيّ الواسع كمستشفى الذي يقدّم خدمات طبّيّة مطلوبة بفضل الجمع الدّقيق بين الطّبّ المتقدّم والرّعاية النّابعة من القلب.

فرع المستشفى

شعاري تسيديك اليوم يقع على مساحة تقارب الـ45,000 م2 على سفح جبل "هرتسيل". بالإضافة إلى فرع "بيكور حوليم" يُعتبر المستشفى هو المستشفى الوحيد والأكبر الذي يقع في مواقع مركزيّة في المدينة.
فرع المركز الطّبّيّ الذي يقع في "بييت فيغان" (بالعربيّة البيت والحديقة)، والذي أُتمّ بناؤه في سنة 1979, يشمل 10 بنايات متّصلة فيما بينها وكذلك مساحة واسعة لركن السّيّارات.
منذ أن إفتتح المركز في مقرّه الحاليّ، تحوّل شعاري تسيديك  من مستشفى محلّيّ إلى مركز متعدّد التّخصّصات ذا إسم عالميّ في التّميّز في مجالات عديدة.
في سنة 2016 تمّت المصادقة على خطّة رئيسيّة حديثة على يدّ اللجنة المحلّيّة للبناء والتّخطيط، والتي بموجبها سوف يتمّ توسيع مساحة المستشفى إلى 82 دونم (أيّ 82,000 م2) وحقوق البناء سوف تتوسّع إلى 283,000 م2..

في سنة 2016 تمّ بناء مستشفى "ويلف للأطفال" في شعاري تسيديك وإليه تمّ نقل كلّ الوحدات التي تعالج الأطفال وحديثي الولادة – وحجات الإقامة, العلاج اليوميّ والعيادات. في هذه الأيّام يتمّ بناء مركز لعلاج مرضى السّرطان وتحته موقف سيّارات فيه أكثر من 800 مكان لركن السّيّارات في الجزء الغربيّ من فرع المستشفى.

الطّاقم

يعمل في شعاري تسيديك أكثر من 5000 عامل (أطبّاء، ممرّضات، موظّفو قطاع الرّعاية الصّحّيّة وموظّفون إداريّون وموظّفو الصّيانة)، من بينهم العديد من الأطبّاء والممرّضات ذوي سمعة دوليّة والذين يشاركون في الأبحاث الرّائدة لتطوير علاجات مبتكرة. يتمّ تعزيز جهود الموظّفين بمساعدة ما يقارب 700 متطوّع (بما في ذلك عاملات الخدمة الوطنيّة) الذين يقدّمون مجموعة متنوّعة من خدمات الدّعم في جميع أقسام المستشفى.

على إستعداد دائم

يبرز المبنى الرّئيسيّ المكوّن من عشرة طوابق في قلب مجمّع شعاري تسيديك. تضمّ الطّوابق السّفليّة الثّلاثة الخدمات الأساسيّة، بما في ذلك غرف العمليّات، قسم الطّوارئ، الصّيدليّة ووحدة التّزويد بالمستلزمات الطّبّيّة المعقّمة. تمّ بناء هذه الأقسام تحت الأرض عن قصد لضمان إستمرار نشاط جميع العلاجات المنقذة للحياة حتّى في حالة الحرب أو هجوم من أيّ نوع. يتمتّع المستشفى بخبرة واسعة في علاج مجموعة متنوّعة من الإصابات وحالات الطوارئ، ونحن على أهبّة الإستعداد لتقديم العلاج السّريع والفعّال في الأحداث متعدّدة الإصابات. في عام 2016، تمّ إفتتاح معهد المخّ في المستشفى والذي يتيح لنا تقديم العلاج الأمثل في حالات إصابات الرأس أيضًا.

 

خلال فترات الهجمات، عزّز المركز الطّبّيّ علاقاته التّاريخيّة مع جيش الدّفاع الإسرائيليّ، واليوم يتمّ علاج أكثر من 12,000 جنديّ في شعاري تسيديك كلّ عام، ويتعاون المستشفى أيضًا مع جيش الدّفاع الإسرائيليّ فيما يتعلّق بالإستعداد لحالات الطّوارئ. تمّ الإعلان عن شعاري تسيديك كمركز محلّيّ لعلاج ضحايا الحرب الكيماويّة والبيولوجيّة.

التّصنيف الأكاديميّ

بصفته معروفًا بإعتنائه بالأبحاث والدّراسات العليا، يقوم شعاري تسيديك بتأهيل طلّاب الطّبّ. المستشفى تابع لكلّيّة الطّبّ في الجامعة العبريّة في القدس. هذا التّصنيف يثري ويفيد كلًّا من المستشفى وكلّيّة الطّبّ ويساعد في تطوير البحث والتّعليم إلى جانب الرّعاية الطّبّيّة.

نظرة إلى المستقبل

شعاري تسيديك هو مركز طبّيّ خاصّ-عامّ وهو غير مموّل عن طريق الدّولة. يتمّ تمويل جميع أنشطة المستشفى اليوميّة من عائدات الخدمات الطّبّيّة وبالإعتماد على كرم الأصدقاء حول العالم من أجل تمويل الأبحاث، تحديث المعدّات الأساسيّة، صيانة وتوسيع خدمات المستشفى ومرافِقِه.

كلّ يوم نتبنّى من جديد رؤيا الجمع بين العلاج المتقدّم تكنولوجيًّا ومراعاة إحتياجات المريض، هذه الرّؤيا ميّزت شعاري تسيديك منذ بداية القرن العشرين.
يقف المركز الطّبّيّ بفخر في طليعة الطّبّ في البلاد وعلى السّاحة الدّوليّة.