حقوق المريض

مكتب شكاوى الجمهور

مكتب المدير العامّ
المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك
ص.ب.  3235, القدس 9103102

 
قانون حقوق المريض

في سنة 1966 تمّ سنّ قانون "حقوق المريض". وهدفه تحديد حقوق أيّ شخص يطلب أو يتلقّى العلاج الطّبّيّ ومن أجل الحفاظ على كرامته وخصوصيّته. بنود القانون هي: 

١. يحقّ لكلّ شخص الحصول على العلاج الطّبّيّ في حالة إحتياجه له، وفقًا للشّروط والتّرتيبات المتعارف عليها في نظام الرّعاية الصّحّيّة. في حالة الطّوارئ الطّبّيّة، يحقّ للشّخص الحصول على علاج طبّيّ عاجل دون شروط.

٢. يتمّ تقديم العلاج الطّبّيّ للمريض بدون أيّ تمييز على أساس الدّين، العرق، الجنس، القوميّة أو المنشأ. 

٣.  يتمّ تقديم العلاج الطّبّيّ في حالة الطّوارئ أو الخطر الشّديد بأفضل طريقة ممكنة يمكن للمعالِج أو للمؤسّسة تقديمها، وعند الحاجة يمكن إحالة المريض لتلقّي العلاج في مكان آخر. 

٤. يحقّ للمريض تلقّي علاج مهنيّ، ذا جودة عالية وإنسانيّ. يجب على مقدّم العلاج التّعريف عن نفسه وعن وظيفته أمام المريض وأن يقوم بشرح كيفيّة تنفيذ الفحص\ العلاج الذي سيتلقّاه المريض. يجب الحفاظ على كرامة المريض وخصوصيّته أثناء فترة إقامته في المستشفى، أثناء العلاج أو الفحص. من حقّ المريض أن يطلب وجود شخص آخر أثناء فحصه.

٥. أ. لا يمكن تقديم العلاج للمريض إلّا إذا أعطى المريض موافقته المسبقة على ذلك بعد أن تمّ تزويده بكلّ المعلومات الطّبّيّة التي تتعلّق بالعلاج المطلوب حتّى يستطيع أن يتّخذ قراره في هذا الشّأن. يجب ان تشمل المعلومات التّشخيص، وصف العلاج المُقترح، إحتمالات النّجاح والمخاطر المحفوفة بالعلاج المُقترح. يجب أن يتمّ عرض هذه المعلومات بمرحلة مبكّرة قدر الإمكان. هنالك 6 علاجات تتطلّب تدخّلًا طبّيًّا والتي يجب أن تتمّ الموافقة عليهم خطّيًّا. 
ب. في حالات الظّروف غير الإعتياديّة التي يكون فيها المريض في خطر جسيم وهو يعترض على العلاج الطّبّيّ، يجوز للمعالِج أن يقدّم العلاج الطّبّيّ إذا قامت لجنة أخلاقيّات المهنة، بعد سماع المريض، بالموافقة على تقديم العلاج. في مؤسّستنا تتواجد لجنة لجنة أخلاقيّات التي يترأسها محامٍ. ويتمّ عقد اللجنة بعد الإتّصال بالإدارة.
ج. في حالات الطّوارئ الطّبّيّة، إذا تعذّر الحصول على موافقة بطوعيّة من قِبَل المريض، فسيتمّ تقديم العلاج الطّبّيّ حتّى بدون موافقة المريض بشرط الحصول على موافقة ثلاثة أطبّاء.

٦. يجوز للمريض أن يعيّن بالنّيابة عنه وكيلًا الذي يحقّ له الموافقة بدلًا منه على تلقّي العلاج الطّبّيّ في الحالات والشّروط التي يحدّدها المريض. توجد إستمارة من قِبَل وزارة الصّحّة لهذا الغرض بالذّات. يتمّ إعطاء التّوكيل الرّسميّ الذي يوضّح بالتّفصيل الغرض الذي تمّ منح التّوكيل لأجله. لا يمكن إستخدام التّوكيل لغرض غير محدّد في الإستمارة (لا يُعتبر التّوكيل وصاية قانونيّة).

٧. يحقّ للمريض المقيم في مؤسّسة طبّيّة أن يقوم بإستقبال زوّار وفقًا للتّرتيبات التي يضعها مدير المؤسّسة.

٨. على المعالِج توثيق مسار العلاج الطّبّيّ في السّجلّ الطّبّيّ التّابع للمريض. ويحقّ للمريض الحصول على المعلومات الطّبّيّة من السّجلّ الطّبّيّ، بما في ذلك نسخة، من المعالِج أو المؤسّسة الطّبّيّة. في مؤسّستنا، يتواصل المريض مع رئيس القسم أو مع الطّبيب المختصّ. ويعطي الطّبيب التّعليمات لقسم السّجلّات من أجل تقديم المعلومات المطلوبة. يتحمّل المريض تكلفة المصاريف.

٩. يحقّ للمريض الحفاظ على سرّيّة المعلومات الطّبّيّة المتعلّقة به. ولذلك، يجب أن تُحفظ السّجلّات الطّبّيّة في الأماكن المخصّصة، مثل عربة الملفّات، وليست مبعثرة في محطّات الإستقبال.

١٠. يحقّ للمريض الحصول، من تلقاء نفسه وعلى نفقته الخاصّة، على "إستشارة طبّيّة إضافيّ" بخصوص علاجه. وله الحقّ في تلقّي تعاون الفريق الطّبّيّ بعد التّنسيق مع مدير القسم أو الطّبيب المختصّ.

١١. يحقّ للمريض الذي ينتقل إلى معالِج آخر أو إلى مؤسّسة طبّيّة أخرى أن يتلقّى تعاون المعالِجين والمؤسّسات الطّبّيّة من أجل ضمان إستمراريّة العلاج الطّبّيّ المناسب.

١٢. في كلّ مؤسّسة طبّيّة، يتمّ تعيين شخص مسؤول عن حقوق المريض وتتلخّص وطيفته في تلقّي شكاوى المرضى وتقديم الإستشارة لهم ومساعدتهم في كلّ ما يتعلّق بممارسة حقوقهم. تقع هذه المسؤوليّة في مركزنا الطّبّيّ على مكتب الرّئيس التّنفيذيّ، وعند إستلام الشّكوى الخطّيّة، يتمّ تحويلها إلى الإدارة وإلى الأطراف المعنيّة.

بند مهمّ آخر هو إجراء التّقييد الجسديّ للمريض. هناك نهج مفصّل، أهمّ نقاطه: التّقييد فقط للإحتياجات الطّبّيّة، بعد القيام بمحاولة الحصول على موافقة المريض أو وكيله الرّسميّ على التّقييد. القرار بشأن التّقييد الجسديّ يكون على يدّ الطّبيب أو الممرّضة المسؤولة. سيتمّ تفصيل أسباب التّقييد في السّجلّ الطّبّيّ. يوجد إجراء متابعة مفصّل للمريض ذا الإعاقة ويجب ملؤه كما هو.