דלג לתפריט הראשי (מקש קיצור n) דלג לתוכן הדף (מקש קיצור s) דלג לתחתית הדף (מקש קיצור 2)

الرّضاعة الطّبيعيّة ما بعد الولادة

تركيبة حليب الأمّ هي الأكثر كمالًا بالنّسبة للطّفل. الأجسام المضادّة الموجودة في الحليب توفّر تطعيمًا لطفلكِ من التلوّثات والعدوى في المراحل الأولى من حياته. الأطفال الذين يتغذّون عن طريقة الرّضاعة الطّبيعيّة لديهم عدد أقلّ من الحساسيّات، الأمراض، نزلات البرد ومشاكل الغازات في الأمعاء.
الرّضاعة الطّبيعيّة تساعد على تقلص الرّحم وعودته إلى حجمه الطّبيعيّ.
الرّضاعة الطّبيعيّة والقرب الجسديّ يعملون على تطوير رابطة خاصّة بين الأمّ والطّفل.
تساعد الرّضاعة الطّبيعيّة على رفع الفكّ الأسفل بشكل أفضل لدى الطّفل وتقوّي عضلات وجهه.  
حليب الأمّ معقّم، متوفّر وبدرجة حرارة مُثلى للطّفل. 
وجدت الأبحاث أنّ الأطفال الذين يتغذّون عن طريق الرّضاعة الطّبيعيّة يتواجدون بخطر أقلّ لتطوير حساسيّة وأمراض إلتهابيّة في فترة لاحقة من حياته.
وجدت الأبحاث أنّ الأطفال الذين يتغذّون عن طريق الرّضاعة الطّبيعيّة في خطر أقلّ لتطوير سمنة مرضيّة. 
إتّضح أنّ هورمونات معيّنة التي تُفرز أثناء الرّضاعة الطّبيعيّة تهدّئ الأمّ.
إتّضح كذلك أنّ الرّضاعة الطّبيعيّة تقلّل من إمكانيّة الإصابة بسرطان الثّدي في فترة لاحقة من الحياة. 

 

التّغذية أثناء الرّضاعة الطّبيعيّة

كمّيّة الحليب تزداد حسب إحتياجات الطّفل. تتحدّد الكمّيّة بالأساس في الأيّام الأولى ما بعد الولادة، فيها كلّما كان هناك تنبيه أكثر بالرّضاعة\ بشفط الحليب تزداد كمّيّة الحليب حسب إحتياجات الطّفل.     
تغذية الأمّ أثناء الرّضاعة الطّبيعيّة لا تختلف عن التّغذية أثناء الحمل. ولكن من المستحسن إستهلاك 500 سعرة حراريّة إضافيّة  والإهتمام بإستهلاك أطعمة تحتوي على كمّيّة كبيرة من البروتين، بالكالسيوم وبالحديد والشّرب بكميّات كبيرة. أثناء الرّضاعة الطّبيعيّة تشعر الامّ بالظّمأ الذي يذكّرها بالحاجة إلى الشّرب.  
لا توجد أطعمة ممنوعة أثناء الرّضاعة ولكن من المستحسن تجنّب النّعناع والميرميّة اللذين يستطيعان تقليل كمّيّة الحليب.  

 

إنتاج الحليب
إنعكاس إطلاق الحليب نابع من إرتفاع في مستويات هورمون البرولاكتين فورًا بعد الولادة ومع إنخفاض مستويات هورمونات الحمل.  
تنشيط متكرّر لحلمة الصّدر تؤدّي إلى إنتاج البرولاكتين وهكذا كلّما قمتِ بالتّرضيع أكثر يتمّ إنتاج المزيد من الحليب.  هنالك أهمّيّة كبيرة لتنشيط الحلمات في مرحلة مبكّرة بعد الولادة مع أنّ الثّدي لا يزال لا ينتج الحليب، لأنّ التّنشيط نفسه يحفّز إنتاجه.
الحليب الأوّليّ بعد الولادة يسمّى "اللّبأ". وهو غنيّ جدَّا بالبروتين وبالأجسام المضادّة ويُنصح به بشدّة للرّضيع.  
في بداية عمليّة الرّضاعة من المهمّ جدَّا دعم الثّدي من أجل تسهيل عمليّة إدخاله إلى فمّ الطّفل من أجل أن يرضع بطريقة صحيحة وناجعة.  
في حالات إحتقان الثّدي يجب تفريغه من الحليب الفائض عن طريق مضخّة أو عن طريق التّدليك اليدويّ للثّدي.   
في الحالات التي يكون فيها الثّدي مؤلمًا أو أحمرًا، أو إذا كان هناك إرتفاع في درجة حرارة الأمّ، يحب التّوجّه من أجل تلقّي العلاج الطّبّيّ.  

 

إستشارة الرّضاعة الطّبيعيّة في المستشفى 
كيف نتأكّد ما إذا كان الرّضيع يتناول كمّيّة كافية من الحليب؟ كيف نمنع تطوّر وتشكّل التّشقّقات المؤلمة في جلمة الصّدر؟ كيف نمسك بالرّضيع حتّى لا نرهق الظّهر والرّقبة بسرعة؟ 
يتمّ طرح هذه الأسئلة لسنوات عديدة من قِبَل آلاف الأمّهات. في شعاري تسيديك، تتلقّى الأمّهات إجابات ودودة ومهنيّة من قِبَل مجموعة إستشاريّات الرّضاعة اللواتي ينتمينَ إلى فريق العناية بالأمّ والطّفل - 14 ممرّضة إستشاريّة في الرضاعة، إستشاريّات رضاعة معتمدات من قِبَل IBCLC وإستشاريّات رضاعة متخصّصات في الرّضاعة الطّبيعيّة للأطفال الخدّج وللأطفال المعرّضين للخطر واللواتي يقمنَ بإرشاد الأمّهات في قسم الأطفال الخدّج وقسم الحمل في خطر. تتواجد الإستشاريّات في الأقسام كلّ يوم من أيّام الأسبوع في ساعات الصّباح. قسم من الإستشاريّات يعطينَ إستشاراتهم للأمّهات عبر الهاتف في فترة ما بعد الظّهيرة. بالإضافة إلى ذلك، تشجّع ممرّضات القسم الرّضاعة الطّبيعيّة ويعطينَ حلولًا للأمّ حسب الحاجة. جميع الإستشاريّات يعملنَ من منطلق رغبة حقيقية في العطاء وإيمان قويّ بأهمّيّة الرّضاعة الطّبيعيّة.
يحتوي كلّ قسم على غرفة إرضاع المجهّزة بمضخّات متطوّرة ويتمّ تنظيم دورات تدريبيّة على الرّضاعة الطّبيعيّة بشكل جماعيّ كلّ أسبوع من قِبَل إستشاريّة رضاعة مؤهّلة. تتلقّى المشاركات في دورات التّحضير للولادة في شعاري تسيديك إرشادات خلال الدّورة كلقاء مخصّص لهذا الموضوع بالذّات. خلال اللقاء التي تمرّره ممرّضة إستشاريّة للرّضاعة، تتلقّى المشاركات توضيحات حول الرّضاعة الطّبيعيّة في غرفة الولادة، الرّضاعة الطّبيعيّة في الأيّام الأولى بعد الولادة، عمليّة إنتاج الحليب، إدارة الرّضاعة الطّبيعيّة، علامات الرّضاعة الطّبيعيّة النّاجحة، المشاكل الشّائعة وطرق للوقاية منها وكيفيّة علاجها، الرّضاعة الطّبيعيّة بعد العودة إلى العمل وغيرها.