דלג לתפריט הראשי (מקש קיצור n) דלג לתוכן הדף (מקש קיצור s) דלג לתחתית הדף (מקש קיצור 2)

الخرافات مقابل الحقائق

عن الحقيقة والخرافة بكلّ ما يتعلّق بموضوع الولادة

هل علينا أن نأكل كمّيّة كافية لشخصين وقت الحمل؟ هل الولادة في الشّهر السّابع أفضل من الولادة في الشّهر الثّامن؟ هل إستهلاك الكافائين مضر؟ وهل إبرة تخدير فوق الجافية (إبرة الظّهر) مضرّة؟ هل إعطاء التّخدير في مراحل مبكّرة من الولادة تعيق عمليّة الولادة؟ 
عالم التّوليد والولادة مليء بالخرافات التي تنتقل عشرات السّنين. توجّهنا إلى د. حين سيلاع، مدير قسم الوالدات د في المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك من أجل أن يضع حدًّا لكلّ الأسئلة - ما الحقيقة وما الخرافة؟ 

  •  أثناء فترة الحمل يجب أن تأكل الوالدة كمّيّة كافية لشخصين - حقيقة مع خرافة متضمّنة 

نعم، عليكِ أن تأكلي كمّيّة كافية لشخصين. لكنّ الشّخصين هما أمّ وجنينها الذي يتطوّر وليس الحديث هنا عن شخصَيْن ناضجَيْن! تحتاج المرأة ذات الوزن الطّبيعيّ والحامل بجنين واحد إلى إضافة يوميّة بما يعادل 300 سعرة حراريّة فقط (حوالي ثلاثة أكواب لبن رائب صغيرة أو ثلاث تفّاحات). عند الحمل بتوأم، يزيد الإستهلاك ويُوصى بإضافة 600 سعرة حراريّة يوميًّا. في حالات السّمنة المفرطة أو في حالات النّحافة الشّديدة أو الخلفية المرضيّة، فإنّ الإستشارة الغذائيّة ضروريّة من أجل ملاءمة الإزدياد  المطلوب في الوزن من أجل تحقيق نتيجة الحمل الأمثل.

 

  •     إستهلاك القهوة في الحمل مضرّة - خرافة مع حقيقة متضمّنة 

بشكل عامّ، الإستهلاك المعتدل للقهوة والكافائين أثناء الحمل لا يسبّب مضاعفات للحمل وليس مرتبطًا بمضاعفات مثل الإجهاض (الإستهلاك المعتدل - فنجانَيْن إلى ثلاثة من القهوة يوميًّا). ومع ذلك، من الممكن أن تكون هناك علاقة بين إستهلاك كمّيّات كبير وفائضة من القهوة والكافائين وزيادة خطر الإجهاض.

 

  •    فحوصات الموجات فوق الصّوتيّة الكثيرة تضرّ بالجنين - خرافة

إستخدام الموجات فوق الصّوتيّة (الأولتراساوند) أثناء الحمل لم يُثبت كعامل الذي يضرّ بالأمّ أو بالطّفل. إستخدام الموجات فوق الصّوتيّة لا يشمل أشعّة ولذلك فهو غير ضارّ. ومع ذلك، إستخدام الأولتراساوند من أجل عرض تدفّق الدّمّ لفترة زمنيّة طويلة في الثّلث الأوّل من الحمل يمكن أن يؤدّي بشكل نظريّ إلى رفع درجة حرارة النّسيج ولذلك فهو غير محبّذ. نحن نستعمل الأولتراساوند وفقًا لمبدأ As Low As Reasonably Achievable، أيّ أنّ الإستعمال قليل وللضّرورة فقط. 

 

  •     النّشاط البدنيّ يمكن أن يزيد من إمكانيّة الولادة المبكّرة وعدم النّشاط يمكن أن يمنع الولادة المبكّرة - خرافة

النّشاط البدنيّ المعتدل صحّيّ لكلّ النّساء وبالذّات لمن مارست الرّياضة قبل الحمل. النّشاط البدنيّ لا يزيد من خطر الولادة المبكّرة. بل وأكثر من ذلك، الرّاحة وعدم النّشاط البدنيّ لا تمنع الولادة المبكّرة أيضًا لمن عُرّفت كحامل في حمل في خطر للولادة المبكّرة.  

 

  •     الولادة في الشّهر السّابع أفضل من الولادة في الشّهر الثّامن - خرافة  

لا شكّ أنّه عندما يكون الحديث عن ولادة مبكّرة فإنّ كلّ يوم داخل الرّحم هو أفضل للجنين، وإحتماليّة تسريح الطّفل بدون مشاكل صحّيّة إلى منزله هي أكبر. ولذلك الولادة في الشّهر الثّامن أفضل من الولادة في الشّهر السّابع. 

 

  •    إعطاء إبرة التّخدير فوق الجافية (إبرة الظّهر) في مرحلة مبكّرة من الولادة تعيق عمليّة الولادة - خرافة 

تمّ فحص هذه القضيّة في أبحاث كثيرة ولم يجدوا فيها شيء من الحقيقة. إعطاء إبرة التّخدير للوالدة التي تعاني من الآلام في بداية الحمل، حتّى لو لم يتوسّع عنق الرّحم بالكامل، لا تؤثّر. على عمليّة الولادة.