وحدة تنظير القصبات الهوائيّة

إختبار تنظير القصبات الهوائيّة يتيح لنا النّظر إلى داخل المسالك الهوائيّة. خلال الفحص يقوم الطّبيب بفحص الجزء العلويّ والسّفليّ من المسالك الهوائيّة بمساعدة جهاز التّنظير الرّئويّ، جهاز مَرِن مع الياف بصريّة مع كاميرا فيديو مركّبة في نهاية الألياف.
يُجرى الإختبار في المرضى الرّاقدين في المستشفى وأولئك الذين يبحثون عن الإختبار في العيادات الخارجيّة والذين لديهم توصية للخضوع للإختبار من قِبَل طبيب رئة. يتمّ تنفيذ الإختبار تحت تخدير كامل أو تخدير موضعيّ للحلق والأنف. يتمّ تنفيذ إختبار الأطفال والخدّج تحت التّخدير وبإشراف طبيب تخدير.

في المعهد تتواجد معدّات ملائمة للأطفال وللخدّج، غرفة إنتظار مع فعّاليّات وممرّضة متمرّسة في العمل مع أطفال.
يتمّ الإختبار بتوصية من طبيب الرّئة وأحيانًا نحتاج لأخذ عيّنة من سائل الرّئة، من أجل البحث عن جسم غريب، لفحص مبنى القصبات الهوائيّة وأحيانًا من أجل أخذ عيّنة من نسيج الرّئة.

في نهاية الإختبار يُطلب من المريض البقاء في المعهد لمراقبته لمدّة ساعتين. بعد ذلك يمكن بشكل عامّ تناول الطّعام والشّراب.
يمرّ البالغون الذين يخضعون لإختبار كلّيّ (يشمل أخذ عيّنة) تصويرًا للصّدر بالأشعّة السّينيّة بعد المراقبة.

إختبار تنظير القصبات ينفّذ لحاجتين رئيسيّتين:

العلاج - إزالة جسم غريب، إدخال دعامات لفتح إنسداد المسالك الهوائيّة، العلاج بالليزر (على سبيل المثال حرق ورم سرطانيّ)، إزالة الزّوائد اللحميّة أو تصريف الإفرازات الصّلبة. بالمقابل يمكن زرع دعامات من أجل علاج النّفاخ الرّئويّ.
التّشخيص - أخذ عيّنات من أنسجة القصبات الهوائيّة أو من الرّئتين من أجل تشخيص أمراض الرّئة المختلفة والأورام (الحميدة أو الخبيثة)، أخذ عيّنات من أجل زراعة الأنسجة من أجل تشخيص الأمراض المعدية (فيروس أو بكتيريا)، عيّنة من الغدد اللمفاويّة المتضخّمة من أجل التّشخيص المرضيّ.
في المعهد يتمّ أيضًا تنظير القصبات الهوائيّة بطريقة أكثر إقتحامًا من أجل أخذ عيّنة من الغدد اللمفاويّة.

إختبار الموجات فوق الصّوتيّة داخل القصبات الهوائيّة:

في معهد الرّئات يتواجد جهاز تنظير رئويّ مع موجات فوق صوتيّة، جهاز حديث وفريد من نوعه الذي يتواجد في عدد قليل من المراكز الطّبّيّة في جميع أنحاء إسرائيل. بإستخدام الجهاز يتمّ أخذ عيّنات من الغدد الليمفاويّة المتضخّمة والتي تتواجد بين الرّئات والمسالك الهوائيّة. جهاز الموجات فوق الصّوتيّة (الأولتراساوند) يسمح للطّبيب بفحص الغدد بصورة واضحة وهكذا يكون أخذ العيّنة أكثر دقّة. هذا الإجراء يمكن أن يقي المريض من إجراء أخذ عيّنة تحت التّخدير العامّ في إطار عمليّة جراحيّة.
كلّ الإجراء وعمليّة التّشافي مماثل لإختبار تنظير القصبات الهوائيّة العاديّ.