تقدّم وحدة الخدمات الإجتماعيّة في المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك خدمات دعم وإستشارة للمرضى المقيمين في المستشفى وأفراد عائلاتهم فيما يتعلّق بالتّغييرات التي حدثت في حياتهم عند دخول المستشفى بسبب المرض أو الإصابة:

• التّعامل النّفسيّ مع التّغييرات في الأداء الوظيفيّ الجسديّ
• المساعدة في التّعامل مع تأثير الإقامة المطوّلة في المستشفى على المريض وأفراد عائلته
• المساعدة في بناء قنوات إتّصال بين المريض وأفراد عائلته
• علاج نفسيّ للتّعامل مع حالات الإكتئاب: ما بعد الولادة، أثناء مرض مطوّل، مرض مزمن أو مرض الذي يجعل الإنسان مقبلًا على الموت، أثناء علاج صعب وفي حالات الإعاقة الجسديّة.
• التّحضير للعلاجات المعقّدة والمتابعة بعدها
• الدّعم بعد وفاة أحد أفراد العائلة والمساعدة في تنسيق التّرتيبات
• التّحضير للخروج من المستشفى من كلّ الجوانب: مرافقة العائلة في التّعامل مع التّغييرات في المنزل وفي الحياة اليوميّة، التّواصل مع عوامل خارج المستشفى من أجل مواصلة العلاج، المساعدة في التّرتيبات وإستحقاق الحقوق مقابل الضّمان الإجتماعيّ.

تهدف جهودنا إلى المساعدة في الحدّ من الآثار الإجتماعيّة، النّفسيّة والإقتصادية التي خلّفتها المشكلة الطّبّيّة على المريض وعائلته.
يتمّ تقديم المساعدة في إطار الرّعاية الفرديّة والعائليّة، وفي بعض المجالات يتمّ تقديم رعاية جماعيّة أيضًا، مثلًا لمرضى غسيل الكلى المنزليّ، CAPD أولياء أمور الأطفال الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى، المرضى المرشّحين لجراحة القلب والصّدر، المرضى على مقربة من التّسريح من المستشفى، مرضى يعانون من أمراض الدّمّ، أطفال يعانون من داء السّكّري، النّساء اللواتي يقمن في المستشفى من أجل حماية الحمل وفتيات الخدمة الوطنيّة وغير ذلك.
يتمّ فتح أطر العلاج الجماعيّ حسب الإحتياجات المتغيّرة للمرضى والفرق الطّبّيّة في الأقسام.

يلعب الأخصّائيّون الإجتماعيّون دورًا فعّالًا عند إستعداد المستشفى للتّعامل مع الحوادث متعدّدة الإصابات والهجمات الإرهابيّة. كما ويقوم الأخصّائيّون بمساعدة المرضى وأفراد عائلتهم في العديد من الجوانب التقنيّة المتعلّقة بالإقامة في المستشفى.

طاقم الأخصّائيّون الإجتماعيّون يقدّمون حلًّا للإحتياجات المتنوّعة للسّكّان، في مختلف الأعمار ومراحل الحياة:

• المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، أمراض مزمنة، أمراض نهاية العمر، أمراض مُعدية، مرضى السّرطان، مرضى غسيل الكلى وذوي الإعاقات المختلفة.
• الأشخاص المعرّضون للخطر: الأطفال، كبار السن، العاجزون، المرضى الوحيدون، والنّاجون من المحرقة، مدمنو المخدّرات والكحول والمتشرّدون في الشوارع.
• نساء في فترة الحمل، أثناء علاجات الإخصاب الخارجيّ، في حالات ولادة طفل يعاني من مشاكل صحّيّة أو فقدان الحمل.
• العنف المنزليّ.
• ضحايا الصّدمات: حوادث السّيّارات، حوادث العمل، حوادث تحدث في المنازل، ضحايا الأعمال العدائيّة، الهجمات الإرهابيّة والأحداث متعدّدة الإصابات.
• العمّال الوافدون على البلاد بدون إقامة.
• المرضى الذين يعانون من أمراض عقليّة.